الاسم: محمد سيد عطية طنطاوي حسين
.
الميلاد والنشأة : ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج.
* حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز.
* عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
* عمل في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
* عين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986.
* عين شيخا للأزهر في العام 1996.
أثار شيخ الأزهر رحمة الله عليه فى حياته الكثير من الجدل حول العديد من المواقف التى اتخذها والتى وصفت من قبل الكثيرين بأنها تنفيذ لأوامر القيادة السياسية .
كما نقل من قناة الجزيرة...
أزهريون ينتقدون طنطاوي بعد وفاته
جبهة علماء الأزهر انتقدت فتاوى طنطاوي وسلوكه الإداري (الأوروبية)
شنت جبهة علماء الأزهر في بيان منسوب إليها هجوما شديدا على شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وعلى ما سمته سلوكه الإداري, وتحدثت في البيان عن ما قالت إنها أسبقيات مرفوضة ومسيئة للأزهر ومنصب شيخه.
وطبقا للبيان عددت الجبهة -التي تضم علماء ومشايخ أزهريين مستقلين عن الخط الرسمي للدولة- ممارسات منسوبة للشيخ طنطاوي الذي توفي قبل أيام، ومنها أنه "أول شيخ للأزهر قال بإباحة ربا البنوك، وأول من دنس عرصات المسجد الأزهر بأقدام أحبائه من الصهاينة اليهود"، على حد ما جاء في البيان.
كما قال البيان الذي نقلته وكالة قدس برس إنه أول من زار نوادي اليهود المشبوهة بمصر مثل الليونز والروتاري من شيوخ الأزهر وعلمائه, وأول شيخ للأزهر يضع يمين زعيم المجرمين قائد مذبحة قانا (الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز) في كلتا يديه، بل إنه كرر الجلوس إليه بعد أن أنكر معرفته له وقال فيه إن وجهه كان مألوفاً لديه".
واتهم البيان طنطاوي بأنه "أول من سعى من شيوخ الأزهر في خراب الأزهر، فألغى في المعاهد الأزهرية الفقه المذهبي لحساب كتابه "السقيم" الفقه الميسر".
كما قال إن طنطاوي "استهل عمله بحذف اثني عشر جزءاً من القرآن الكريم من مراحل التعليم الأولى، ثم قام بحذف آيات الجهاد من كتب التفسير.
وقال البيان أيضا عن شيخ الأزهر الراحل إنه "أول من أفتى بجواز حصار المستضعفين من أبناء غزة وخرس عن جريمة إمداد اليهود بسلاح الغاز والبترول".
جدل فى الحياة
فى عام 2003 قام بالتعليق على قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب" بأنّهُ شأنٌ داخليّ فرنسيّ، ودعا مسلمي فرنسا إلى تحمل مسؤولية حل المشكلة". وأضاف أيضا "أنا مندهش لماذا يعملون من «الحبة قبة»، خارج المدارس وفي الأماكن العامة الفتيات أحرار في شؤونهن إذا أردن لبس الحجاب"، وقد أدلى شيخ الأزهر بذلك قبيل لقائه في القاهرة بوزير الداخلية الفرنسي , الأمر الذى أدى إلى اندلاع العديد من المظاهرات التى طالبت بإقالته من منصبه .
فى نوفمبر 2008 قام شيخ الأزهر بمصافحة مجرم الحرب شيمون بيريز أثناء انعقاد مؤتمر حوار الأديان والحضارات مما أثار عاصفة كبيرة من الانتقادات فى كافة الأوساط السياسية فى العالميْن العربي والإسلامي.
وقد ردّ شيخ الأزهر على هذه الانتقادات في مداخلة هاتفية لبرنامج اختراق "لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة"، كما قال أيضا أنه لايعرف شيمون بيريز عندما صافحه في مبنى الأمم المتحدة، وأنّ الأخير هو من بادر إلى المصافحة وليس العكس، فيما أكدّت أغلب الصحف الإسرائيلية والأجنبية التى حضرت الواقعة ورصدتها أن الشيخ الراحل هو من بادر بالمصافحة، وأنهما تبادلا حديثاً ودياً تجلى بعد ذلك من الصور التى تناقلتها وسائل الإعلام والصحف والمدونات
.
فى عام 2009 و خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة خرج علينا شيخ الأزهر الراحل ليعلن أن صواريخ المقاومة عبثية كما أدان العمليات الفدائية في فلسطين والعراق ضد الصهاينة والأمريكان ووصفها بالإرهاب وبأنها تقتل الأبرياء، كما أيد طنطاوى دور مصر الرائد فى القضية الفلسطينية وخاصة جهود الرئيس مبارك الذى خرج علينا هو أيضا بقرار عدم فتح معبر رفح مبررا ذلك بأن غزة أرض محتلة وليس لها سيادة وطنية وأن قرار الفتح لايجوز إلا بعد موافقة الاحتلال الصهيونى , وقد اندلعت المظاهرات فى شتى البلدان الإسلامية وحتى الأوروبية ضد موقف شيخ الأزهر وموقف الحكومة المصرية بل طالب عدد كبير من النشطاء السياسين ورموز المجتمع المدنى بإقالتة من منصبه فما كان منه إلا أن وصف منتقديه الرافضين للتطبيع بأنهم "جهلاء وجبناء بل ومجانين".
أثارت فتواه الأخيرة بجواز تبرع المسلم لبناء كنائس جدلاً واسعاً في الشارع المصري حيث أفتى "بأن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد". إضافة إلى آرائه التي تغيرت وتبدلت بعد اعتلائه كرسي مشيخة الأزهر، وتشهد على ذلك كتبه المؤلفة قبل عام 1995، فقد تغير موقفه من البنوك الربوية وأحل العمل فيها.ويجدر بالذكر أن رئيس الدولة يملك وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يُشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي. وقد طالب كثير من نواب مجلس الشعب المستقلين والإخوان بتعيين شيخ الأزهر بالانتخاب حتى يعود للمنصب احترامه وهيبته.
، في واقعة فريدة من نوعها فى تاريخ شيوخ الأزهر ، أجبر الشيخ الراحل طالبةً بمعهد أزهري إعدادي أن تخلعَ نقابها.وحسبما ذكر برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" وبرنامج 90 د قيقة على قناة "المحور "الفضائية ، فقد حدثت الواقعة أثناء قيام شيخ الأزهر بجولة تفقدية في المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول في معهد فتيات أحمد الليبى ، شاهد طالبة بالصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب.. فما كان منه إلا أن عنّف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا إن "النقاب عادة وليس عبادة". و لم يقتصر الأمر على ذلك فعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ: "أمال لو كنت جميلة كنت عملتي إيه". وأثناء قيام معلمة الفصل بالدفاع عن الطالبة المسكينة، أجابها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاماً قائلاً : "انا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي".
تلك التعليقات تحولت إلى خطوات فعلية على الأرض فقد نُقِل عن شيخ الأزهر أنّه عقد العزم على إصدار قرار رسميّ بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.
مات شيخ الأزهر ودفن فى البقيع بالمدينة المنورة عن عمر يناهز 81 عاما اثر أزمة قلبية مفاجئة ولم يحضر الدفن سوى أسرته فقط , وتحملت السفارة السعودية فى القاهرة كافة تكاليف نقل الأسرة وإجراءات دخولها إلى السعودية .
الصحف الإسرائيلية .
أبرزت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية موقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية التى وصفتها ب" الانتحارية " قائلة أنه كان من أبرز المعارضين لهذه العمليات ، ووصفت فتاواه ب " المعتدلة التى أغضبت المتطرفين الإسلاميين "
كما وصفت صحيفة "معاريف" الصهيونية طنطاوي بأنه كان دائما ضد ما وصفته ب "الإرهاب " وأنه كان يؤكد دائما على أن الجهاد في الإسلام للدفاع فقط .
من جهتها قالت إذاعة "صوت إسرائيل" في تقرير بثته أمس أن طنطاوي عرف بمواقفه المعتدلة ، ما عرضه لموجات انتقاد من الجماعات "المتشددة" في مصر في عدة مناسبات كان آخرها إصداره فتوى بتحريم ارتداء النقاب في المدارس، مشيرة إلى أنه تعرض لانتقادات بسبب لقاءاته مع إسرائيليين في مؤتمرات مختلفة حول حوار الأديان خصوصا عندما صافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في أحد المؤتمرات .
.
الميلاد والنشأة : ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج.
* حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز.
* عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
* عمل في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
* عين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986.
* عين شيخا للأزهر في العام 1996.
أثار شيخ الأزهر رحمة الله عليه فى حياته الكثير من الجدل حول العديد من المواقف التى اتخذها والتى وصفت من قبل الكثيرين بأنها تنفيذ لأوامر القيادة السياسية .
كما نقل من قناة الجزيرة...
أزهريون ينتقدون طنطاوي بعد وفاته
جبهة علماء الأزهر انتقدت فتاوى طنطاوي وسلوكه الإداري (الأوروبية)
شنت جبهة علماء الأزهر في بيان منسوب إليها هجوما شديدا على شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي وعلى ما سمته سلوكه الإداري, وتحدثت في البيان عن ما قالت إنها أسبقيات مرفوضة ومسيئة للأزهر ومنصب شيخه.
وطبقا للبيان عددت الجبهة -التي تضم علماء ومشايخ أزهريين مستقلين عن الخط الرسمي للدولة- ممارسات منسوبة للشيخ طنطاوي الذي توفي قبل أيام، ومنها أنه "أول شيخ للأزهر قال بإباحة ربا البنوك، وأول من دنس عرصات المسجد الأزهر بأقدام أحبائه من الصهاينة اليهود"، على حد ما جاء في البيان.
كما قال البيان الذي نقلته وكالة قدس برس إنه أول من زار نوادي اليهود المشبوهة بمصر مثل الليونز والروتاري من شيوخ الأزهر وعلمائه, وأول شيخ للأزهر يضع يمين زعيم المجرمين قائد مذبحة قانا (الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز) في كلتا يديه، بل إنه كرر الجلوس إليه بعد أن أنكر معرفته له وقال فيه إن وجهه كان مألوفاً لديه".
واتهم البيان طنطاوي بأنه "أول من سعى من شيوخ الأزهر في خراب الأزهر، فألغى في المعاهد الأزهرية الفقه المذهبي لحساب كتابه "السقيم" الفقه الميسر".
كما قال إن طنطاوي "استهل عمله بحذف اثني عشر جزءاً من القرآن الكريم من مراحل التعليم الأولى، ثم قام بحذف آيات الجهاد من كتب التفسير.
وقال البيان أيضا عن شيخ الأزهر الراحل إنه "أول من أفتى بجواز حصار المستضعفين من أبناء غزة وخرس عن جريمة إمداد اليهود بسلاح الغاز والبترول".
جدل فى الحياة
فى عام 2003 قام بالتعليق على قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب" بأنّهُ شأنٌ داخليّ فرنسيّ، ودعا مسلمي فرنسا إلى تحمل مسؤولية حل المشكلة". وأضاف أيضا "أنا مندهش لماذا يعملون من «الحبة قبة»، خارج المدارس وفي الأماكن العامة الفتيات أحرار في شؤونهن إذا أردن لبس الحجاب"، وقد أدلى شيخ الأزهر بذلك قبيل لقائه في القاهرة بوزير الداخلية الفرنسي , الأمر الذى أدى إلى اندلاع العديد من المظاهرات التى طالبت بإقالته من منصبه .
فى نوفمبر 2008 قام شيخ الأزهر بمصافحة مجرم الحرب شيمون بيريز أثناء انعقاد مؤتمر حوار الأديان والحضارات مما أثار عاصفة كبيرة من الانتقادات فى كافة الأوساط السياسية فى العالميْن العربي والإسلامي.
وقد ردّ شيخ الأزهر على هذه الانتقادات في مداخلة هاتفية لبرنامج اختراق "لا أعلم أن هناك حصاراً على غزة"، كما قال أيضا أنه لايعرف شيمون بيريز عندما صافحه في مبنى الأمم المتحدة، وأنّ الأخير هو من بادر إلى المصافحة وليس العكس، فيما أكدّت أغلب الصحف الإسرائيلية والأجنبية التى حضرت الواقعة ورصدتها أن الشيخ الراحل هو من بادر بالمصافحة، وأنهما تبادلا حديثاً ودياً تجلى بعد ذلك من الصور التى تناقلتها وسائل الإعلام والصحف والمدونات
.
فى عام 2009 و خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة خرج علينا شيخ الأزهر الراحل ليعلن أن صواريخ المقاومة عبثية كما أدان العمليات الفدائية في فلسطين والعراق ضد الصهاينة والأمريكان ووصفها بالإرهاب وبأنها تقتل الأبرياء، كما أيد طنطاوى دور مصر الرائد فى القضية الفلسطينية وخاصة جهود الرئيس مبارك الذى خرج علينا هو أيضا بقرار عدم فتح معبر رفح مبررا ذلك بأن غزة أرض محتلة وليس لها سيادة وطنية وأن قرار الفتح لايجوز إلا بعد موافقة الاحتلال الصهيونى , وقد اندلعت المظاهرات فى شتى البلدان الإسلامية وحتى الأوروبية ضد موقف شيخ الأزهر وموقف الحكومة المصرية بل طالب عدد كبير من النشطاء السياسين ورموز المجتمع المدنى بإقالتة من منصبه فما كان منه إلا أن وصف منتقديه الرافضين للتطبيع بأنهم "جهلاء وجبناء بل ومجانين".
أثارت فتواه الأخيرة بجواز تبرع المسلم لبناء كنائس جدلاً واسعاً في الشارع المصري حيث أفتى "بأن الشرع لا يمنع المسلم من أن يوصي ببناء كنيسة إذ إنه حر في أمواله لأنه قد يجد تعاوناً ومنفعة من شقيقه المسيحي بل قد يجد أن هناك من المسيحيين من يتبرعون لبناء المساجد". إضافة إلى آرائه التي تغيرت وتبدلت بعد اعتلائه كرسي مشيخة الأزهر، وتشهد على ذلك كتبه المؤلفة قبل عام 1995، فقد تغير موقفه من البنوك الربوية وأحل العمل فيها.ويجدر بالذكر أن رئيس الدولة يملك وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يُشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي. وقد طالب كثير من نواب مجلس الشعب المستقلين والإخوان بتعيين شيخ الأزهر بالانتخاب حتى يعود للمنصب احترامه وهيبته.
، في واقعة فريدة من نوعها فى تاريخ شيوخ الأزهر ، أجبر الشيخ الراحل طالبةً بمعهد أزهري إعدادي أن تخلعَ نقابها.وحسبما ذكر برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" وبرنامج 90 د قيقة على قناة "المحور "الفضائية ، فقد حدثت الواقعة أثناء قيام شيخ الأزهر بجولة تفقدية في المعاهد الأزهرية بمدينة نصر، وعند دخوله أحد الفصول في معهد فتيات أحمد الليبى ، شاهد طالبة بالصف الثاني الإعدادي ترتدي النقاب.. فما كان منه إلا أن عنّف الطالبة وأمرها بخلع النقاب قائلا إن "النقاب عادة وليس عبادة". و لم يقتصر الأمر على ذلك فعندما امتثلت الطالبة لأوامر الشيخ وخلعت نقابها وكشفت عن وجهها، قال لها الشيخ: "أمال لو كنت جميلة كنت عملتي إيه". وأثناء قيام معلمة الفصل بالدفاع عن الطالبة المسكينة، أجابها الشيخ طنطاوي الذي تجاوز الثمانين عاماً قائلاً : "انا أفهم في الدين أكثر منك ومن اللي خلفوكي".
تلك التعليقات تحولت إلى خطوات فعلية على الأرض فقد نُقِل عن شيخ الأزهر أنّه عقد العزم على إصدار قرار رسميّ بمنع ارتداء النقاب داخل المعاهد الأزهرية، ومنع دخول أى طالبة أو مدرسة المعهد مرتدية النقاب.
مات شيخ الأزهر ودفن فى البقيع بالمدينة المنورة عن عمر يناهز 81 عاما اثر أزمة قلبية مفاجئة ولم يحضر الدفن سوى أسرته فقط , وتحملت السفارة السعودية فى القاهرة كافة تكاليف نقل الأسرة وإجراءات دخولها إلى السعودية .
الصحف الإسرائيلية .
أبرزت الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية موقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية التى وصفتها ب" الانتحارية " قائلة أنه كان من أبرز المعارضين لهذه العمليات ، ووصفت فتاواه ب " المعتدلة التى أغضبت المتطرفين الإسلاميين "
كما وصفت صحيفة "معاريف" الصهيونية طنطاوي بأنه كان دائما ضد ما وصفته ب "الإرهاب " وأنه كان يؤكد دائما على أن الجهاد في الإسلام للدفاع فقط .
من جهتها قالت إذاعة "صوت إسرائيل" في تقرير بثته أمس أن طنطاوي عرف بمواقفه المعتدلة ، ما عرضه لموجات انتقاد من الجماعات "المتشددة" في مصر في عدة مناسبات كان آخرها إصداره فتوى بتحريم ارتداء النقاب في المدارس، مشيرة إلى أنه تعرض لانتقادات بسبب لقاءاته مع إسرائيليين في مؤتمرات مختلفة حول حوار الأديان خصوصا عندما صافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في أحد المؤتمرات .
عدل سابقا من قبل أبو ريان في الثلاثاء مارس 16, 2010 9:00 pm عدل 1 مرات