مسجد شرق المدينة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مسجد شرق المدينة

منتـــدى اسلامـــى لخدمـــة الديـــــن الاسلامــى والمسلميــــن كافــــــــــــــــة

الموقـــع الرسمـــى لمسجـــد شـــرق المدينـــة http://sharqelmadena.webs.com/index.htm

2 مشترك

    المرأة في الإسلام

    aymanajamy
    aymanajamy


    عدد المساهمات : 231
    تاريخ التسجيل : 18/12/2009

    المرأة في الإسلام Empty المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف aymanajamy الأحد ديسمبر 27, 2009 11:38 pm

    المرأة في الإسلام



    مع ظهور الإسلام وانتشار تعاليمه السامية دخلت حياة المرأة مرحلة جديدة بعيدة كل البعد عما سبقها. في هذه المرحلة أصبحت المرأة مستقلة ومتمتعة بكل حقوقها الفردية والاجتماعية والإنسانية.



    وقد اعتبر الإسلام المرأة كالرجل: كائناً ذا روح إنسانية كاملة، وذا إرادة واختيار.وأكد أن الجنسين قادران على انتهاج طريق الإسلام للوصول إلى الكمال المعنوي والمادي لبلوغ الحياة الطيبة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون) [النحل: 14 / 97]




    فالإسلام يرى المرأة كالرجل إنساناً مستقلاً حراً. كقوله تعالى في القرآن الكريم: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) [المدثر: 29 / 38]




    مع هذه الحرية فالمرأة والرجل متساويان أمام قوانين الجزاء أيضاًSadالزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ) [النور: 18 / 2]





    ولما كان الاستقلال يستلزم الإرادة والاختيار، فقد قرر الإسلام هذا الاستقلال في جميع الحقوق الاقتصادية وأباح للمرأة كل ألوان الممارسات المالية، وجعلها مالكةٌ عائدها وأموالها، يقول تعالى: (لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ) [النساء: 5 / 32فنحن المسلمين عندنا وثيقة إلهية قد كرّمت المرأة أيما تكريم، وأنصفتها أعظم إنصاف، وأنقذتها من ظلم الجاهلية وظلامها، هذه الوثيقة هي القرآن الكريم.





    حيث بينت هذه الوثيقة أن الرجل والمرأة متساويان في أصل النشأة، متساويان في الخصائص الإنسانية العامة، متساويان في التكاليف والمسؤولية، متساويان في الجزاء والمصير. وفي ذلك يقول القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء: 4/1] ويخاطب الله كلاً من الرجل والمرأة في القرآن، على مستوى واحد من الخطاب التكريمي وعلى مستوى واحد من التنويه بالقيمة الإنسانية التي يشتركان فيها‏.‏ فهو يقول مثلاً‏‏:{مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً‏}‏[‏النحل‏‏:‏16/97]‏‏[/font]





    ويقرر القرآن ما يسمى في الشريعة الإسلامية بالولاية المتبادلة بين الرجل والمرأة، فيجعل من الرجل مسؤولاً عن رعاية المرأة، ويجعل من المرأة مسؤولة عن رعاية الرجل‏.‏ إذ يقول‏‏:‏‏‏{‏وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ‏‏}‏[‏التوبة‏‏:‏‏‏9/71]‏ ‏‏‏




    إن النظام الاجتماعي الذي يرسم علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الإسلامي يتمثل في قول الله تعالى في القرآن الذي يقرر كرامة الإنسان ومساواة الرجل والمرأة في ميزان هذه الكرامة قائلاً‏:‏ {يا أَيُّها النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ} [الحجرات‏:‏ 49‏/‏13]‏.‏





    ويتمثل في هذا النص القرآني الذي يأمر الرجل بأن يعاشر المرأة بالاحترام والتكريم‏،‏ حتى ولو كرهها لأسباب نفسية {وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء‏:‏ 4‏/‏19]‏.‏[/font]





    ويتمثل في هذا النص من كلام رسول الله‏ صلى الله عليه وسلم:‏ ‏(‏‏(‏النِّساءُ شِقائِقُ الرِّجَالِ‏)‏‏) وفي هذا النص الثاني‏:‏ ‏(‏‏(‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لأهلي‏)‏‏)‏‏، وكذلك في الحديث النبوي: ((إِنَّ اللهَ يوصِيكُم بِالنساءِ خَيْرَاً)).



    الإسلام جاء فعلاً ليساهم في تحرير الإنسان لينقل الرؤية إليه من واقع إلى واقع آخر.فهو قبل الإسلام شيء وبعد ظهوره شيء آخر، والمرأة كإنسان نالت بعضاً من حريتها، وملكت بعضاً من قيمتها كالرجل، وأصبحت مساوية له في الكثير من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وما ورد من فروق بينها وبين الرجل يرجع إلى الطبيعة البيولوجية للمرأة وللرجل كذلك، وتلك الطبيعة تجعل مطالب المرأة أكثر إلحاحاً في عصرنا هذا، كما يرجع إلى الشروط الموضوعية التي كانت في ذلك الوقت تفصل الرجل عن المرأة، وتجعل المجتمع ككل تحت رحمة الرجال.




    وقد أنصف القرآن الكريم النساء في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما) [المجادلة: 58/1] وهو إنصاف يزكي المساواة بين الجنسين في الإسلام.



    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى"يساوي بين الناس جميعاً بقطع النظر عن جنسيتهم أو لغتهم، أو لونهم ما داموا يتقون الله، وتقوى الله تعني في عمقها احترام كرامة الإنسان.




    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته فالرجل راع في أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها"[



    وهو قول يحدد مجال المسؤولية انطلاقاً من الشروط الموضوعية التي تحكم المجتمع ككل. وتحكم الرجل والمرأة معاً. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد أن الحديث يقرر ما يفهم من قوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)



    وبعض الأحاديث تعطي للمرأة الأفضلية على الرجل كما جاء في الحديث: "من أحق الناس بحسن صحابتي. قال: أمك. قيل: ثم من؟ قال: أمك. قيل: ثم من؟ قال: أمك. قيل: ثم من؟ قال: أبوك."





    وهذا الحديث يعكس الأهمية التي تحتلها المرأة في المجتمع، وأن سلامة المجتمع رهينة بدور المرأة في إعداد الأجيال الصاعدة، وهو ما يكسبها مكانتها التربوية.



    وبذلك نصل إلى أن المرأة التي نريد هي المرأة المتحررة، الإنسان المتمتعة بكافة الحقوق المدافعة عنها، والمتمسكة بها الساعية إلى تمتع أفراد المجتمع بها، الرامية إلى حفظ كرامتها عبر حفظ كرامة المجتمع ككل، وهي بذلك تساهم في صياغة مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية الذي هو حلم كل إنسان.



    للمرأة فضل في العمران نشهده لولا تقدمها ما تمّ عمرانُ




    فإنما هي للأبناء مدرسة وإنما هي للآباء مِعوانُ




    وإن إصلاحها إصلاح مملكة وإن إفسادها موت وخسرانُ





    avatar
    اســــراء * محبة الرحمة *
    * المــــــديـــــــــــــــر *


    عدد المساهمات : 127
    تاريخ التسجيل : 10/11/2009
    العمر : 34
    الموقع : * فـــــــــــى قلـــــــــب أحبـائـــــــــــــــى *

    المرأة في الإسلام Empty رد: المرأة في الإسلام

    مُساهمة من طرف اســــراء * محبة الرحمة * الإثنين ديسمبر 28, 2009 9:27 pm

    المراه زهره لا تفوح اريجها فى الظل


    المراه كالزهره اذا اقتلعتها من مكانها توقفت على الحياه



    جزاك الله خيرا ......


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 11:57 am